تقع دولة ماليزيا في جنوب شرق آسيا ،وتتكون من ثلاث عشر ولاية وثلاثة أقاليم وعاصمتها كوالالمبور ،شهدت ماليزيا طفرة اقتصادية وتطور كبير وسريع جداً في أواخر القرن العشرين ،واصبحت التجارة الدولية جزء كبير من هذا الاقتصاد ،كذلك فإن الصناعة قد شكلت اهم وأبرز القطاعات الرئيسية في هذه البلاد بالإضافة إلى انضمامها إلى مجموعة الدول الثماني الإسلامية.
مميزات ماليزياولا شك أن هذا التغير السريع في هذه الدولة جعلها من أهم وأبرز الدول والمناطق السياحية على الخريطة، واصبحت محط انظار الكثيرين في جداولهم السياحية ومخططاتهم لسياحة عائلية لتميز موقعها ومناخها حيث أن ارتفاع نسبة الحرارة في الصيف جعل الحكومة تسعى ملياً لان تكون هناك ملاهي مائية ترفيهية ،كذلك فإن الحكومة الماليزية حفزت الشركات العربية لإقامة شركات عربية داخلها وهي أيضا قطعة من الجنة لأماكنها الخلابة وتعتمد ماليزيا في اقتصادها على السياحة بشكل كبير فهو اللبنة الاساسية لأي دولة ويشكل السياح عنصر مهم لتطور وازدهار الدول من خلال توافدهم السنوي وتواجدهم الدائم ،ومن أهم المدن والأماكن السياحية الماليزية :كوالالمبور، صباح ،وجزيرة بولاو ريدانج.
عاصمة ماليزياوتعد كوالالمبور العاصمة من أهم وأبرز الأماكن السياحية في ماليزيا نظراً لاحتوائها على الكثير من مراكز التسوق والفنادق السياحية وكذلك المتحف الوطني ،مما يجعلها وجهة السياح الأولى حيث إن امكانية المواصلات بها تشكل درجة عالية من الرفاهية والراحة وتجعل السائح مستمتع بالمناظر الخلابة بها.
مدينة صباحمدينة صباح ،تقع في الشمال الشرقي من جزيرة بورينو وتطل على بحر الصين ،وهي نافذة العالم الى ماليزيا فهي عبارة عن مدينة ممتلئة بالمراكز التجارية والمنتجعات وكذلك الأنهار الخاصة بالتجديف والسباحة ،ولعراقة هذه المدينة حكاية أخرى فهي تحتوي على 31 عرقاً مختلفاً وأسبوعياً تجدد هذه العراقة من خلال (سوق تامو) الذي يُسوق به السكان الأصليون منتجاتهم الزراعية واليدوية.
جزيرة بولاو ريدانججزيرة بولاو ريدانج ذات أكبر تجمع للجزر المنشرة في بحر الصين ،تتميز بنقاوة مياهها وروعة منظرها الخلاب ،فهي تحتوي على أكبر وأكثر مناطق الغطس وتحتوي على العديد من الكائنات البحرية والتي تجعل من يغطس بها يستمتع وهم يسبحون حوله ولكن يحظر الصيد يهذه المنطقة لأنها متنزه بحري فقط.
لا بد لأي شخص في العالم أن يزور دولة ماليزيا وأن يحظى بالراحة والاستجمام والعراقة والأصالة ،لذلك فإن توافد الأجانب من كافة الأعراق والجنسيات على هذه الدولة جعلها تسمى (سحر الشرق) ،وهي بالفعل كالسحر في أماكنها ومناخها وأصالتها وشعبها الراقي الذي يعكس صورتها بشكل رائع جداً، وتتجلى عظمة الخالق بجعلها ايضاً مكاناً يعج بالمناطق البحرية والكائنات المختلفة التي تسر كل من ينظر لها ،وكذلك المتنزهات والغابات ذات الطبيعة الخارقة والمليئة بالأشجار والفواكه والحيوانات الآليفة، ولا بد لاس شخص قد زار ماليزيا أن يعود لزيارتها مرة اخرى ،فبالتأكيد هو لم ولن يكتفي منها بعد.
المقالات المتعلقة بماليزيا سحر الشرق